رحلتي في عالم تطوير الويب: من البداية حتى الاحتراف

.

بداية الشغف:
لطالما كنت شغوفًا بالتكنولوجيا منذ طفولتي، وكنت دائمًا أبحث عن طرق لفهم كيفية عمل المواقع والتطبيقات. بدأت أولى خطواتي في عالم تطوير الويب بتعلّم أساسيات HTML وCSS من خلال دروس مجانية على الإنترنت.

التجارب الأولى:
كنت أستخدم محرر النصوص Notepad وأُجري تجاربي البسيطة بكتابة أكواد يدوية وإنشاء صفحات ثابتة. في البداية، لم أكن أفهم الكثير من المصطلحات، وكان الأمر يبدو معقدًا، لكن مع الوقت والممارسة بدأت أتعلم.

دخول عالم CSS:
بدأت أتعرف على CSS وكيف يمكنني التحكم في شكل الصفحة وتنسيق العناصر. تعلمت تنسيقات النصوص، الألوان، التحكم في الهوامش، وتوزيع العناصر باستخدام Flexbox وGrid.

الانتقال إلى JavaScript:
بعد فترة، اكتشفت JavaScript وبدأت ألاحظ كيف تضيف تفاعلية للموقع. تعلمت أساسيات DOM، الأحداث، والدوال، وبدأت أُطبق ما أتعلمه على مشاريع صغيرة، مثل قائمة مهام أو صفحة تفاعلية.

قفزة نحو React:
لكن النقلة الحقيقية كانت عندما تعرفت على مكتبة React. في البداية شعرت بالخوف من المفاهيم الجديدة مثل الـ Components وHooks، لكنني صمّمت على التعلّم بجدية.

مشاريع واقعية:
بدأت أُبني مشاريع أكثر تعقيدًا، مثل لوحات تحكم ومواقع ديناميكية. ثم دخلت عالم Next.js وبدأت أستفيد من ميزات مثل SSG وISR لتسريع المواقع وتحسين الـ SEO.

التصميم وتجربة المستخدم:
لم أتوقف عند الجانب البرمجي فقط، بل كنت دائمًا مهتمًا بتعلّم مبادئ التصميم الجيد. استخدمت Figma لتصميم الواجهات، وقرأت كثيرًا عن UX/UI وطبّقت ذلك عمليًا.

أدواتي اليومية:
أصبحت أستخدم أدوات مثل Tailwind CSS، GitHub، وCMS مثل WordPress وStrapi. بدأت أعمل على مشاريع تجمع بين التصميم والتطوير بانسجام.

الدروس المستفادة:
تعلّمت أن تطوير الويب ليس مجرد أكواد، بل هو عملية إبداعية، تتطلب فهم للمستخدم، وصبر، واستمرارية في التعلّم والتجربة.

نظرة للمستقبل:
اليوم، أعمل على تطوير مهاراتي، وأشارك معرفتي من خلال الكتابة والمشاريع المفتوحة المصدر. أعلم أن الرحلة طويلة، لكنني أستمتع بكل لحظة فيها.